responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزّواج الموفّق نویسنده : المروجي الطبسي، محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 132

برأي حتى يتشاوروا ويجتمعوا عليه وذلك من فرط تيقّظهم في الأمور. [١]

ثم إنّه جل وعلا طلب من نبيّه بالشور مع أصحابه بقوله : وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ. [٢] فقال الطّبرسي في ذيل هذه الآية : وفي هذه الآية ترغيب للمؤمنين في العفو عن المسىء وحثّهم على الإستغفار لمن يذنب منهم وعلى مشاورة بعضهم بعضاً فيما يعرض لهم من الأمور. [٣]

معالجة الروايات الناهية

فما جاء في بعض الروايات عن الصادق عليه‌السلام من انّه قال : إياكم ومشاورة النساء ، [٤] أو فشاوروهن وخالفوهن ، [٥] فبعد الفراغ عن صحة إسناد هذه الروايات ، يحتمل أن يقال : إنّه نهى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله أن يشاورْن في مهامّ الأمور كالحرب مع الأعداء والدفاع عن الدين والكرامة الإنسانية فلا شك بما أنهنّ إمرأة والذى يغلب على المرأة هو الإحساس والعاطفة ، ربما منعت الزوج من الإقدام على أمر الجهاد والدفاع خوفاً عليه من القتل والأسر وغير ذلك.

فيمكن حمل هذه الروايات على هذا النوع من المشاورة معهنّ ،


[١]. تفسير الصافي ، ج ٢ ، ص ٥١٨.

[٢]. سورة آل عمران ، الآية ١٥٩.

[٣]. مجمع البيان ، ج ٢ ، ص ٨٧٠.

[٤]. الكافي ، ج ٥ ، ص ٥١٧.

[٥]. ذرايع البيان ، ج ١ ، ص ٢١٦.

نام کتاب : الزّواج الموفّق نویسنده : المروجي الطبسي، محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست