نام کتاب : الدرّ النظيم في مناقب الأئمّة اللهاميم نویسنده : الشيخ يوسف بن حاتم العاملي جلد : 1 صفحه : 31
وورّث الله قريشا أموالهم وما معهم. وسمّى الناس قريشا أهل الله وسمّتهم العرب الحمى الممنوع ، وقالوا : قاتل الله عنهم أقيالهم وخوّلهم أموالهم.
وهو الذي سار الى سيف بن ذي يزن وبشّره بالنبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم. قال ابن عباس رضي الله عنهما : لمّا ظفر سيف بن ذي يزن بالحبشة وذلك بعد مولد النبيّ عليهالسلام بسنتين أتته وفود العرب وأشرافها وشعراؤها تهنئه وتمدحه وتذكر ما كان من بلائه وطلبه بثار قومه. فأتى وفد قريش وفيهم عبد المطّلب بن هاشم واميّة بن عبد شمس وأسد بن عبد العزّى وعبد الله بن جذعان فقدموا عليه وهو في قصر له يقال له غمدان ، وله يقول أبو الصلت :
فطلبوا الإذن عليه فأذن لهم ، فدخلوا فوجدوه متضمّخا بالعبير ، وعليه بردان أخضران قد اتّزر بأحدهما وارتدى بالآخر ، وسيفه بين يديه والملوك عن يمينه وشماله ، وأبناء الملوك والمقاول. فدنا عبد المطّلب واستأذنه في الكلام ، قال له : قل.
[١] بياض في الأصل. [٢] تاريخ الطبري : ج ١ ص ٥٦٤ ، السيرة النبوية لابن هشام : ج ١ ص ٦٧ ـ ٦٨ مع اختلاف.
نام کتاب : الدرّ النظيم في مناقب الأئمّة اللهاميم نویسنده : الشيخ يوسف بن حاتم العاملي جلد : 1 صفحه : 31