responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحكومة العالميّة للإمام المهدي عليه السلام في القرآن والسنّة نویسنده : شريعت زاده الخراساني، الشيخ محمود    جلد : 1  صفحه : 93

وذلك في زمان السفياني ، وعندها يكون بواره وبوار قومه».

وفي الغيبة للنعماني : ص ٢٦٠ و ٢٦١ : بأسانيد عن الصادق عليه‌السلام وقد قال له رجل من همدان : إنّ هؤلاء العامّة يعيروننا ويقولون لنا إنّكم تزعمون أنّ منادياً ينادي من السماء باسم صاحب هذا الأمر؟ ، وكان متكئاً فغضب وجلس ثمّ قال : « لا تروه عنّي .. أشهد أنّي قد سمعت أبي عليه‌السلاميقول : واللّه إنّ ذلك في كتاب اللّه عزّوجلّ لبيّن حيث يقول : (إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين)فلا يبقى في الأرض يومئذ أحد إلّا خضع وذلّت رقبته لها ، فيؤمن أهل الأرض إذا سمعوا الصوت من السماء : ألا إنّ الحقّ في عليّ بن أبي طالب عليه‌السلاموشيعته .. فيثبّت اللّه الَّذين آمنوا بالقول الثابت على الحقّ وهو النداء الأوّل ويرتاب يومئذ الَّذين قلوبهم مرض ، والمرض واللّه عداوتنا .. ».

هذا واللفظ للسند الأوّل والثاني.

وفي تفسير القمي : ٢ / ١١٨ : عن الصادق عليه‌السلام في الآية ، قال : «تخضع رقابهم ـ يعني بني أميّة ـ وهي الصيحة من السماء باسم صاحب الأمر».

وفي الغيبة للنعماني : ص ٢٦٣ باب : (١٤) ح ٢٣ : عن أبي عبداللّه الصادق عليه‌السلام قال : «أما إنّ النداء من السماء باسم القائم في كتاب اللّه لبيّن (وتلا الآية وقال : ) إذا سمعوا الصوت أصبحوا وكأنّما على رؤوسهم الطير».

وفي الغيبة للطوسي : ١٧٧ ح ١٣٤ : عن الإمام الصادق عليه‌السلام قال : «إنّ القائم لا يقوم حتّى ينادي مناد من السماء يُسمع الفتاة في خدرها ويسمع أهل المشرق والمغرب وفيه نزلت هذه الآية : ».

وفي كمال الدين : ص ٣٧١ باب : (٣٥) ح ٥ : عن الرضا عليه‌السلام في حديث له تقدّم صدره ذيل الآية : ٣٨ من سورة الحجر ، قال فيه : «وهو صاحب الغيبة قبل خروجه ، فاذا خرج أشرقت الأرض بنوره ، ووضع ميزان العدل بين النّاس فلا يظلم أحدٌ أحداً ، وهو الَّذي تُطوى له الأرض ، ولا يكون له ظلّ ، وهو الَّذي ينادي منادٍ من السماء يسمعه جميع أهل الأرض بالدعاء إليه يقول : ألا إنّ

نام کتاب : الحكومة العالميّة للإمام المهدي عليه السلام في القرآن والسنّة نویسنده : شريعت زاده الخراساني، الشيخ محمود    جلد : 1  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست