نام کتاب : الحكومة العالميّة للإمام المهدي عليه السلام في القرآن والسنّة نویسنده : شريعت زاده الخراساني، الشيخ محمود جلد : 1 صفحه : 49
سورة الأنفال
١ ـ (لِيُحِقَّ الحَقَّ وَيُبطِلَ البَاطِلَ وَلَو كَرِهَ المُجرِمُونَ)[١]
قال الإمام الباقر عليهالسلام في قوله تعالى : « (ليحقّ الحق)فإنّه يعني ليحقّ حقّ آل محمّد عليهمالسلامحين يقوم القائم عليهالسلام، وأمّا قوله (ويبطل الباطل)يعني القائم ، فإذا قام يبطل باطل بني أميّة» [٢].
٢ ـ (وَقَاتِلُوهُم حَتَّى لا تَكُونَ فِتنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ للّهِ)[٣]
قال الإمام الباقر عليهالسلام : «لم يجيء تأويل هذه الآية بعد ، إنّ رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهرخّص لهم لحاجته وحاجة أصحابه فلو قد جاء تأويلها لم يقبل منهم لكنّهم يقتلون حتّى يوحّد اللّه عزّوجلّ وحتّى لا يكون الشّرك» [٤].
وفي حديث طويل عن أبي جعفر عليهالسلام قال فيه : « ولا يقبل صاحب هذا الأمر الجزية كما قبلها رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوهو قول اللّه : (وقاتلوهم حتّى لا تكون فتنة)يقاتلون واللّه حتّى يوحَّدَ اللّه ولا يشرَك به شيئاً ، وحتّى تخرج العجوز الضعيفة من المشرق تريد المغرب ولا ينهاها أحد ، ويخرج اللّه من الأرض بذرها وينزل من السّماء قطرها ويخرج النّاس خراجهم على رقابهم إلى المهديّ عليهالسلامويوسّع اللّه على شيعتنا ... » [٥].
وفي الكافي رواية عن الكاظم عليهالسلام استشهد فيها بالآية الثامنة والتاسعة من