نام کتاب : الحكومة العالميّة للإمام المهدي عليه السلام في القرآن والسنّة نویسنده : شريعت زاده الخراساني، الشيخ محمود جلد : 1 صفحه : 33
الإسناد [١] : «واللّه لا يكون الّذي تمدّون إليه أعناقكم حتّى تميّزوا وتمحّصوا ، ثمّ يذهب من كلّ عشرة شيء ، ولا يبقي منكم إلّا الأندر» ثمّ تلى هذه الآية.
ورواه الشيخ الطوسي في الغيبة [٢] ، وخلط الآية بالآية (١٦) من سورة التوبة.
عن بريدة بن معاوية العجلي ، عن أبي جعفر الباقر عليهالسلام في قوله : (يا أيّها الّذين آمنوا اصبروا ..) قال : «اصبروا على أداء الفرائض ، وصابروا عدوّكم ، ورابطوا إمامكم المنتظر عليهالسلام.
ياجابر إنّ هذا الأمر [أمرٌ] من أمر اللّه وسرّ من سرّ اللّه ، مطوي عن عباد اللّه ، فإيّاك والشك فيه ، فإنّ الشكّ في أمر اللّه عزّوجلّ كفر» [٤].
وعن يعقوب السرّاج ، قال : قلت لأبي عبداللّه عليهالسلام : أتبقى الأرض يوماً بغير عالم منكم يفزع النّاس إليه؟ قال : «إذاً لا يُعبد اللّه ، لا تخلو الأرض من عالم منّا ، ظاهر يفزع النّاس إليه في حلالهم وحرامهم ، وإن ذلك لمبيّن في كتاب اللّه ، قال اللّه : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصبِرُوا) على دينكم (وَصَابِرُوا) عدوّكم فمن يخالفكم (وَرَابِطُوا) إمامكم (وَاتَّقُوا اللّهَ) فيما أمركم به وافترض عليكم» [٥].
[١] قرب الإسناد : ص ١٦٢. [٢] الغيبة للطوسي : ٣٣٦ : ٢٨٣. [٣] ٢٠٠ / آل عمران / ٣. [٤] الغيبة للنعماني : ص ٢٧ و ١٩٩. [٥] تفسير العيّاشي : ١ / ٢١٢ ، ١٨١.
نام کتاب : الحكومة العالميّة للإمام المهدي عليه السلام في القرآن والسنّة نویسنده : شريعت زاده الخراساني، الشيخ محمود جلد : 1 صفحه : 33