روي عن الإمام الصّادق عليهالسلام قال : [٢] «المتقون شيعة عليّ عليهالسلاموالغيب فهو الحجّة الغائب عليهالسلاموشاهد ذلك قول اللّه عزّوجلّ (وَيَقُولُونَ لَولا أَنزَلَ عَلَيهِ آيَةٌ مِن رَبِّهِ فَقُل إِنَّمَا الغَيبُ للّه فَانتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُم مِنَ المُنتَظِرِينَ)[٣]».
وروى عنه عليهالسلام أيضاً في قول اللّه (يُؤمِنُونَ بِالغَيبِ) قال : «من أقرّ بقيام القائم أنّه حقّ»[٤].
وفي كفاية الأثر [٥] لأبي القاسم الخزاز بسنده عن جابر الأنصاري في حديث طويل ذكر فيها رسول اللّه صلىاللهعليهوآله أوصياء بأسمائهم وقال : «ثمّ يغيب عنهم إمامهم .. فإذا عجّل اللّه خروج قائماً يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً» ثمّ قال : «طوبى للصابرين في غيبته ، طوبى للمتّقين على محجتهم ، أولئك وصفهم اللّه في كتابه وقال : (الَّذِينَ يُؤمِنُونَ بِالغَيبِ) وقال : (اولئك حِزب اللّه
[١] (١ ـ ٣ / البقره / ٢). [٢] كمال الدين : ص ١٨ و ٣٤٠ ، ح ٢٠. [٣] سورة يونس : ٢٠. [٤] كمال الدين : ج ٢ ص ٣٤٠. [٥] كفاية الأثر : ص ٦٠.
نام کتاب : الحكومة العالميّة للإمام المهدي عليه السلام في القرآن والسنّة نویسنده : شريعت زاده الخراساني، الشيخ محمود جلد : 1 صفحه : 22