نام کتاب : الحكومة العالميّة للإمام المهدي عليه السلام في القرآن والسنّة نویسنده : شريعت زاده الخراساني، الشيخ محمود جلد : 1 صفحه : 189
٣٣ ـ وخرج السفياني من الشّام.
٣٤ ـ واليماني من اليمن.
٣٥ ـ وخسف بالبيداء بين مكّة والمدينة.
٣٦ ـ وقتل غلام من آل محمّد بين الركن والمقام.
٣٧ ـ وصاح صائح من السَّماء بأنّ الحقّ معه ومع اتباعه.
«فعند ذلك خروج قائمنا ، فإذا خرج أسند ظهره إلى الكعبة ، واجتمع إليه ثلاثمئة وثلاثة عشر رجلاً من أتباعه ، فأوّل ما ينطق به هذه الآية : (بَقِيَّةُ اللّهِ خَيرٌ لَكُم إِن كُنتُم مُؤمِنِينَ)[١].
ثمّ يقول : أنا بقيّة اللّه ، وخليفته ، وحجّته عليكم ، فلا يسلّم مسلّم عليه إلّا قال : السَّلام عليك يا بقيّة اللّه في الأرض ، فاذا اجتمع عنده العقد ، عشرة آلاف رجل ، فلا يبقى يهودي ولا نصراني ، ولا أحد ممّن يعبد غيراللّه ، إلّا آمن به ، وصدّقه ، وتكون الملّة واحدة ملّة الإسلام ، وكلّما كان في الأرض من معبود سوى اللّه فينزل عليه نار من السَّماء فتحرقه» [٢].
يستفاد من بعض الأحاديث والروايات أنّ هذه الحوادث والعلامات منها ما هو محتوم ومنها ما هو مشترط ، واللّه أعلم.
[١] ٨٦ / هود / ١١. [٢] كمال الدين : ص ٣٣٠ باب : (٣٢) ح ١٦ ، ومختصر إثبات الرجعة : ص ٢١٦.
نام کتاب : الحكومة العالميّة للإمام المهدي عليه السلام في القرآن والسنّة نویسنده : شريعت زاده الخراساني، الشيخ محمود جلد : 1 صفحه : 189