مستجير بكم ، مؤمن بسرّكم وعلانيتكم ، وشاهدكم وغائبكم ، وأوّلكم وآخركم ، ونصرتي لكم معدّة ، حتّى يحيي اللّه تعالى دينه بكم ، ويردّكم في أيّامه ويظهركم لعدله ويمكّنكم في أرضه ، وجعلني ممّن يقتصّ آثاركم ، ويسلك سبيلكم ، يهتدي بهداكم ، ويحشر في زمرتكم ، ويكرّ في رجعتكم ، ويملّك في دولتكم ، ويشرّف في عافيتكم ، ويمكّن في أيّامكم ، وتقرّ عينه غداً برؤيتكم ، والسَّلام عليكم ، وحشرني اللّه في زمرتكم ، وأوردني حوضكم ، وجعلني من حزبكم ، أرضاكم عنّي ، ومكّنني من دولتكم ، وأحياني في رجعتكم ، وملّكني في أيّامكم» [١].
٥ ـ وعن مصباح في زيارة المهديّ عند أجداده عليهمالسلام ، قال السيّد رحمه اللّهُ : هي مرويّة عن أبي الحسن الثالث صلوات اللّه عليه :
« اللهمّ وصلّ على الأئمّة الراشدين ، والقادة الهادين ، والسَّادة المعصومين ، والأتقياء الأبرار ، مأوى السكينة والوقار ، وخزّان العلم ، ومنتهى الحلم والفخار ، ساسة العباد ، وأركان البلاد ، وأدلّة الرشاد ، الألبّاء الأمجاد ، العلماء بشرعك الزهّاد ، ومصابيح الظلم وينابيع الحكم ، وأولياء النعم ، وعصم الأمم ، قرناء التنزيل وآياته ، وأمناء التأويل وولاته ، وتراجمة الوحي ودلالاته ، أئمّة الهدى ، ومنار الدجى ، وأعلام التقى ، وكهوف الورى ، وحفظة الإسلام ، وحججك على جميع الأنام الحسن والحسين وعليّ بن الحسين ومحمّد بن عليّ وجعفر بن محمّد وموسى بن جعفر وعليّ بن موسى ومحمّد بن عليّ وعليّ بن محمّد
من لا يحضره الفقيه : ٢ / ٦٠٩ ح ٣٢١٣.