قال الإمام الصادق عليهالسلام : «الليلة فاطمة ، والقدر اللّه ، فمن عرف فاطمة حقّ معرفتها فقد أدرك ليلة القدر ، وإنّما سمّيت فاطمة لأنّ الخلق فطموا عن معرفتها ، قوله : (وَمَا أَدرَاكَ مَا لَيلَةُ القَدرِ)يعني خيراً من ألف مؤمن ، وهي أمّ المؤمنين ، (تَنَزَّلُ المَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا)والملائكة المؤمنون الَّذين يملكون علم آل محمّد ، والروح القدس هي فاطمة ، (بِإِذنِ رَبِّهِم مِن كُلِّ أَمرٍ * سَلاَمٌ هِيَ حَتَّى مَطلَعِ الفَجرِ)يعني حتّى يخرج القائم عليهالسلام» [٢].
وعن أبي عبداللّه الصادق عليهالسلام قال : « (لَيلَةُ القَدرِ خَيرٌ مِن أَلفِ شَهر) يعني فاطمة عليهاالسلام، وقوله (تَنَزَّلُ المَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا)والملائكة في هذه الموضع الَّذين يملكون علم آل محمّد ، والروح : روح القدس وهو في فاطمة عليهاالسلامو (مِن كُلِّ أَمرٍ * سَلاَمٌ)من كل أمر مسلّمة ، (حَتَّى مَطلَعِ الفَجرِ)حتّى يقوم القائم عليهالسلام» [٣].
[١] سورة القدر / ٩٧. [٢] تفسير فرات الكوفي : ص ٥٨١. [٣] تأويل الآيات : ٢ / ٨١٨.
نام کتاب : الحكومة العالميّة للإمام المهدي عليه السلام في القرآن والسنّة نویسنده : شريعت زاده الخراساني، الشيخ محمود جلد : 1 صفحه : 143