عن الإمام الحسين عليهالسلام وقد سئل عن الآية فقال : « (وَالشَّمسِ)محمّد رسول اللّه صلىاللهعليهوآله، (وَالقَمَرِ)أمير المؤمنين عليهالسلاميتلو محمّداً صلىاللهعليهوآله، (والنَّهَارِ إِذَا جَلاَّهَا)ذلك القائم من آل محمّد يملأ الأرض عدلاً وقسطاً» [٢].
ونحوه عن أبي عبداللّه الصادق عليهالسلام قال : « (الشمس) رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهأوضح للنّاس دينهم ، (والقمر)أمير المؤمنين عليهالسلامتلا رسول اللّه (والنّهار إذا جلاّها)ذاك الإمام من ذريّة فاطمة فيجلي ظلام الجور والظلم يعني به القائم عليهالسلام» [٣].
وعن جعفر بن محمّد عليهماالسلام أنّه قال ما ملخّصه : « (وَالشَّمسِ) رسول اللّه صلىاللهعليهوآله، (وَالقَمَرِ)أمير المؤمنين عليهالسلام(والنَّهَارِ إِذَاجَلاَّهَا): الأئمّة منّا أهل البيت يملكون الأرض في آخر الزمان فيملئونها عدلاً وقسطاً ، المعين لهم كمعين موسى على فرعون ، والمعين عليهم كمعين فرعون على موسى» [٤].
وعن الصادق عليهالسلام قال : « (والشمس وضحاها) الشمس : أمير المؤمنين عليهالسلامضحاها قيام القائم عليهالسلاملأنّ اللّه سبحانه قال : (وَأَن يُحشَرَ النَّاسُ ضُحَى)[٥]، (والقمر إذا تلاها)الحسن والحسين عليهماالسلام، (والنّهار إذا جلاّها)هو قيام القائم عليهالسلام، (والليل إذا يغشاها)حبتر ودولته قد غشي عليه الحقّ .. » [٦].