عن أبي جعفر الباقر عليهالسلام في قوله : (فإذا نقر في الناقور) قال : «الناقور هو النداء من السَّماء : ألا إنّ وليّكم فلان بن فلان القائم بالحقّ ، ينادي به جبرئيل في ثلاث ساعات من ذلك اليوم فذلك : (يوم عسير * على الكافرين غير يسير)يعني بالكافرين المرجئة الّذين كفروا بنعمة اللّه وبولاية عليّ بن أبي طالب عليهالسلام» [٢].
وعن الصادق عليهالسلام قال في الآية الكريمة : «إنّ منّا إماماً مظفراً مستتراً ، فإذا أراد اللّه عزّ ذكره إظهار أمره نكت في قلبه نكتة ، فظهر فقام بأمر اللّه تبارك وتعالى» [٣].
وعن الصادق عليهالسلام أيضاً قال : «إذا نقر في اُذن الإمام القائم ، أذِنَ له في القيام» [٤].
٣ ـ (ذَرنِي وَمَن خَلَقتُ وَحِيداً وَجَعَلتُ لَهُ)[٥]
عن الباقر عليهالسلام في الآية ، قال : « يعني بهذه الآية إبليس اللعين خلقه وحيداً من غير ولا أم ، وقوله : (وجعلت له مالاً ممدوداً) يعني هذه الدولة إلى يوم الوقت المعلوم يوم يقوم القائم عليهالسلام .. » [٦].