عن زيد بن أرقم ، قال : لمّا نزل النبيّ صلىاللهعليهوآله بغدير خمّ في رجوعه من حجّة الوداع وكان في وقت الضحى وحرّ شديد ، أمر بالدوحات فققمن ونادى الصّلاة جامعة ، فاجتمع النّاس فخطب خطبة بالغة إلى أن قال : « معاشر النّاس ، فآمنو بااللّه ورسوله والنور .. » ثمّ قال صلىاللهعليهوآله : « النور فيّ مسلوك ، ثمّ عليّ ، ثمّ في النسل منه إلى القائم المهديّ الّذي يأخذ بحقّ اللّه وبكلّ حقّ هو لنا .. » [٢].
٢ ـ (وَأَطِيعُوا اللّهَ وأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّيتُم فَإِنَّمَا
عن أبي عبداللّه الصادق عليهالسلام في الآية أنّه قال : «أما واللّه ما هلك من كلّ قبلكم وما هلك من هلك حتّى يقوم قائمنا عليهالسلامإلّا في ترك ولايتنا وجحود حقنا ، وما خرج رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهمن الدنيا حتّى ألزم رقاب هذه الأمّة حقّنا» [٤].