عن الباقر والصادق والكاظم عليهمالسلام : «إنّ اللّه أنزل القرآن في ليلة القدر إلى البيت المعمور جملة واحدة ، ثمّ أنزل من البيت المعمور على رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهفي طول ثلاث وعشرين سنة ، (فِيهَا يفرق)يعني في ليلة القدر (كلّ أمرٍ حَكِيم)أي يقدّر اللّه كلّ أمر من الحقّ والباطل وما يكون في تلك السنة ، وله فيه البداء والمشيئة ، يقدّم ما يشاء ويؤخّر ما يشاء من الآجال والأرزاق والبلايا والأمراض ، ويزيد فيها ما يشاء وينقص ما يشاء ويلقيه رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهإلى أمير المؤمنين عليهالسلامويلقيه أمير المؤمنين عليهالسلامإلى الأئمّة حتّى ينتهي ذلك إلى صاحب الزمان عليهالسلام، ويشترط له ما فيه البداء والمشيّة والتقديم والتأخير» [٢].