عن أمير المؤمنين عليهالسلام قال : «دخلت على رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهفي بيت اُمّ سلمة وقد نزلت عليه هذه الآية ، فقال رسول اللّه صلىاللهعليهوآله: هذه الآية فيك وفي سبطي والأئمّة من ولدك.
فقلت يا رسول اللّه وكم الأئمّة بعدك؟ قال : أنت يا عليّ ، ثمّ ابناك الحسن والحسين ، وبعد الحسين عليّ ابنه ـ وعدهم كلّهم عليهمالسلامـ والحجّة من ولد الحسين ، هكذا أساميهم مكتوبة على ساق العرش ، فسألت اللّه تعالى عن ذلك فقال : يا محمّد هم الأئمّة بعدك مطهّرون معصومون ، وأعدائهم ملعونون» [٢].
٤ ـ (مَلعُونِينَ أَينَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقتِيلاً *
في شرح نهج البلاغة [٤] في ذكر خطبة لأمير المؤمنين عليهالسلام قال عنها المولّف : «ذكرها جماعة من أصحاب السير وهي متداولة منقولة مستفيضة ، خطب بها عليّ عليهالسلام بعد انقضاء أمر النهروان منها : «فانظروا أهل بيت نبيّكم ، فإن لبدوا فالبدوا ، وإن استنصروكم فانصروهم ، فليُفرِّجنّ اللّه الفتنة برجل منّا أهل البيت ، بأبي ابن خَيرَة الإماء ، لا يعطيهم إِلّا السيف هرجاً هرجاً ، موضوعاً على عاتقه ثمانية أشهر حتّى تقول قريش : لو كان هذا من ولد فاطمة لرحمنا ، يغريه اللّه ببني أميّة حتّى يجعلهم حطاماً ورفاتاً (مَلعُونِينَ أَينَمَا ثُقِفُوا .. تَبدِيلاً) ».
[١] (٣٣ / الأحزاب / ٣٣). [٢] كفاية الأثر : ص ١٥٦ ، والصراط المستقيم : ٢ / ١٥٠ قال : وأسند عليّ بن محمّد القمي ... [٣] (٦٢ / الأحزاب / ٣٣). [٤] شرح النهج البلاغة لابن أبي الحديد : ٧ / ٥٨.
نام کتاب : الحكومة العالميّة للإمام المهدي عليه السلام في القرآن والسنّة نویسنده : شريعت زاده الخراساني، الشيخ محمود جلد : 1 صفحه : 106