responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الثائر من أجل الحسين عليه السلام المختار الثقفي نویسنده : عباس غيلان الفياض    جلد : 1  صفحه : 127

سنين كسني يوسف ، وسلّط عليهم غلام (ثقيف) ، يسقيهم كأسا مصبّرة ، ولا يدع فيه أحدا إلاّ قتلة بقتلة وضربة بضربة ، ينتقم لي ولأوليائي وأهل بيتي وأشياعي ، منهم فإنّهم غرّونا وكذبونا ، وخذلونا وأنت ربّنا عليك توكّلنا ، وإليك أنبنا وإليك المصير» [١].

ونحن نجد أن لفظة (غلام ثقيف) من غير الممكن أن يكون المقصود بها هو الحجّاج ، لأنّ الحجّاج لم يقم بقتل قتلة الإمام الحسين عليه‌السلام ، وأهل بيته ، وأصحابه ، وإنّما الذي قام بذلك هو المختار الثقفي.

وروي [٢] ، أنه دخل جماعة على الإمام الباقر عليه‌السلام وفيهم عبد اللّه بن شريك ، قال : فقعدت بين يديه إذ دخل عليهم شيخ من أهل الكوفة ، فتناول يده ليقبّلها ، فمنعه ثم قال : من أنت؟

قال : أنا أبو الحكم بن المختار بن أبي عبيد الثقفي ، وكان متباعدا منه عليه‌السلام ، فمدّ يده فأدناه حتى كان يقعده في حجره ، فقال : أصلحك اللّه ، أن الناس قد أكثروا في أبي ، والقول واللّه قولك ، قال : وأي شيء يقولون؟ قال : يقولون كذّاب ، ولا تأمرني بشيء إلاّ قبلته.

فقال عليه‌السلام «سبحان اللّه أخبرني أبي أن مهر أمي مما بعث به المختار إليه ، أو لم يبن دورنا ، وقتل قاتلنا ، وطلب بثأرنا ، فرحم اللّه أباك ـ كرّرها ثلاثا ـ ما ترك حقّا عند أحد ، إلاّ طلبه».

ويجدر بنا أن نلاحظ على هذه الرواية أمرين هما :


[١] بلاغة الحسين / مصطفى محسن الموسوي : ٧٦ ـ ٨٠.

[٢] بحار الأنوار ٤٥ : ٣٤٣.

نام کتاب : الثائر من أجل الحسين عليه السلام المختار الثقفي نویسنده : عباس غيلان الفياض    جلد : 1  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست