responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التقيّة في إطارها الفقهي نویسنده : الشملاوي، علي    جلد : 1  صفحه : 89

اظهار الايمان ـ لاجل المخادعة والغرر بالمؤمنين واخفاء الكفر والالحاد ..

هذه هي صورة النفاق والمنافق.

اما التقية فهي بعيدة عن هذه الصورة تماماً بل نقيضة لها ..

ذلك ان التقية هي :

اظهار خلاف الحق وكتمان الحق .. كما يتضح من هذا المبحث.

فالمتقي ـ العامل بالتقية ـ يظهر ما لا يعتقده حقاً ـ خلاصاً من الاذى ويخفي ويضمر في نفسه الحق.

كما وصفها الله سبحانه وتعالى ...

[ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ ]

[ إِلاَّ أَن تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً ] ...

فالتقية انما يعمل بها معتقد الحق المطمئن قلبه بالايمان والحق ، ولكن يظهر خلاف الحق ...

هذا بالنسبة الى حقيقتهما.

اما من حيث الدواعي .. فأيضا هناك فروق واضحة في دواعي كل منهما.

اذ دواعي ـ المنافق ـ كثيرة ، منها ..

مخادعة المسلمين واظهار أنه منهم ليؤمن منهم ثم يكيد لهم ما يضعفهم ... فهدفه من اخفاء هويته الواقعية هو هدم الحق واضعافه ..

أما الداعي للمتقي ...

نام کتاب : التقيّة في إطارها الفقهي نویسنده : الشملاوي، علي    جلد : 1  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست