responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التقيّة في إطارها الفقهي نویسنده : الشملاوي، علي    جلد : 1  صفحه : 36

وقوله تعالى : [ يُرِيدُ اللهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ] [٢] وقوله تعالى : [ إِلاَّ مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ ] [٣].

وقوله تعالى : [ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ ] [٤].

وكقول الرسول (ص) [ لا ضرر ولا ضرار في الاسلام ].

وكقوله في الحديث المشهور بحديث الرفع ـ [ رفع عن امتي .... مالايطيقون ... وما اضطروا اليه وما استكرهوا عليه ... ] [٥].

الى غيرها من الروايات ...

فاستخرج العلماء من هذه النصوص عدة قواعد ، وأسموها بقاعدة نفس الضرر .. وقاعدة نفي العسر والحرج ...

ومجرى هذه القواعد في كل مورد لايستطيع الانسان فيه الاتيان بالحكم الاول لعد توفر شرط التكليف فيه ، فينتقل للمرتبة الثانية ـ التكليف الثانوي الاضطراري ـ وهو في رتبة الاول في كون كل منهما تكليفا واقعيا للانسان ـ الا انه في رتبة متأخرة عن الاول ـ بحيث اذا انتفى التمكن من الاول جاء دور الثاني ...

ومقصودنا من هذا كله هو الوصول الى ان التقية داخلة


[٢] الآية : ١٨٥ البقرة.

[٣] الآية ١١٩ الأنعام.

[٤] الآية ١٧٣ البقرة.

[٥] الحر العاملي : وسائل الشيعة : ج ٥ ص ٣٤٥ الباب ٣٠ ح ٢.

وج ١٦ ص ١٧٣ ـ ١٧٤ ، ح ٦ باب ١٦.

نام کتاب : التقيّة في إطارها الفقهي نویسنده : الشملاوي، علي    جلد : 1  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست