responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التقيّة في إطارها الفقهي نویسنده : الشملاوي، علي    جلد : 1  صفحه : 199

اخر المطاف

وفي آخر المطاف :

بعد هذه الكلمات المضيئة التي تكوِّن بمجموعها الصورة الواضحة للتقية بين جميع المسلمين ..

إنها انوار ساطعة كشفت لنا ما وراء الجدران من مجهول معتم ... ظل سنوات .. بل قرون ... مختبئاً تحت الظلام الدامس كلّف كثيراً من المسلمين عناءاً مريراً .. مع أنه في الواقع هباءاً منثوراً ..

وحتى ظلت فرقة واحدة من هذه الفرق الاسلامية مطوقة بهذا القيد الحديدي ..

وحتى قيل أنها الوحيدة التي تعمل بالتقية ـ على مر القرون الاسلامية ... وحتى قيل أنه من اصولها ..

وفي النهاية ..

اريد أن أشير ـ بعد وضوح ان التقية طريقة عملية مسلمة عند جميع المسلمين ... الا ما حكي عن الخوارج من القول بحرمتها مطلقاً .... اريد أن اشير ... الى ان :

من يقول : بأن التقية من اصول الدين عند الشيعة ..

من يقول ذلك .. لم يفرق بين اصول الاعتقاد ... أو

نام کتاب : التقيّة في إطارها الفقهي نویسنده : الشملاوي، علي    جلد : 1  صفحه : 199
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست