responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التقيّة في إطارها الفقهي نویسنده : الشملاوي، علي    جلد : 1  صفحه : 192

للدين ، والمباينة للمخالفين .. أحين يموت الخصم ويبيد أثره وعقبه ويقل ناصره ، ويزول جميع الخوف ويكون على يقين من السلامة ... فقد سقطت المحنة وزالت البلوى والمشقة ... ] [٢٥].

كما انه ربما يوحي بانهم يجب ان يقفوا مع الحق ويقفوا مع جميع من يرى الحق فلا يُهددوا أحداً ويرفعوا موضوع التقية ويتركوا الناس يعملون حسبما يرون ..

وبالتالي لا يبقى موضوع للتقية .. كما هو المفروض أن يكون بين أفراد المسلمين.

التقية في الفتوى والقضاء :

أعطف على ذلك ـ تتمة لما توصلنا اليه من قيام علماء الإسلام بالعمل بالتقية في الأوضاع الخاصة ... وإن كنت لم اطلع على نماذج واسعة النطاق لتغطي هذا العنوان ـ ..

بان التقية كانت تطبق في الفتاوى والقضاء ـ طبقاً للمذهب الرسمي ـ مع كون المفتي والقاضي لا يرى الفتوى طبق ذلك .. ولا القضاء به ... وانما يعمله تقية ، ذلك لما يتسبب ـ لو عمل برأيه من عزله عن القضاء ـ إن كان قاضياً ـ أو منعه من بيت المال إن كان يرد اليه شيء منه .. أو يضرب ويسجن ... كما يذكر ابن الجوزي : أن مالكاً ـ امام المذهب ـ ضُرب سبعين سوطاً لأجل فتوى لم توافق غرض السلطان ، فعندها يأتي دور التقية ..


[٢٥] المصدر السابق ص ٢٠٣.

نام کتاب : التقيّة في إطارها الفقهي نویسنده : الشملاوي، علي    جلد : 1  صفحه : 192
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست