responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التقيّة في إطارها الفقهي نویسنده : الشملاوي، علي    جلد : 1  صفحه : 105

كانه قيل : لا تتخذوهم أولياء ظاهراً وباطناً في حال من الأحوال إلا حال اتقائكم ( منهم ) اي من جهتهم ( تقاة ) اي اتقاءاً ، بأن تغلب الكفار أو يكون المؤمن بينهم ، فان اظهار الموالاة حينئذٍ مع اطمئنان النفس بالعدوة والبغضاء وانتظار زوال المانع من شق العصا واظهار ما في الضمير ، كما قال موسى (ع) : [ كن وسطاً وامش جانباً ] أي كن فيما بينهم صورة وتجنب عنهم سيرة ، [ ولا تخالطهم مخالطة الألداء ولا تتيسر بسيرتهم ].

ويعقب بالحكم ...

[ وهذه رخصة ، فلو صبر حتى قتل كان أجره عظيماً ] [٣].

٣ ـ المراغي

[ ( إلا أن تتقوا منهم تقاة ) أي إنّ تَرْك موالاة المؤمنين للكافرين حتم لازم في كل حال من الاحوال إلا في حال الخوف من شيء تتقونه منهم ، فلكم حينئذ أن تتقوهم بقدر ما يتقى ذلك الشيء ].

ثم يؤكد دلالة الآية على التقية ـ حيث استفاد ذلك العلماء فيقول :

[ وقد استنبط العلماء من هذه الآية جواز التقية ].

وبعد تعريف التقية يعقب رابطاً هذه الآية بآية ـ ١٠٦ ـ النحل


[٣] تفسير روح البيان ـ له : ج١ ـ ص ٢٠.

نام کتاب : التقيّة في إطارها الفقهي نویسنده : الشملاوي، علي    جلد : 1  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست