٩ ـ الزِرِكلي ( ت / ١٣٩٦ ه ) ، قال في
« الأعلام » :
محمد بن علي الرضا بن موسىٰ الكاظم
الطالبي الهاشمي القُرشي ، أبو جعفر الملقّب بالجواد ( ١٩٥ ـ ٢٢٠ ه / ٨١١ ـ
٨٣٥ م ) : تاسع الأئمة الاثني عشر عند الإمامية. كان رفيع القدر كأسلافه ،
ذكياً ، طلق اللسان ، قوي البديهة [٢].
ما
قيل في رثائه
وقبل اختتام هذه الدراسة نفتح صفحة الأدب
، ومن الأدب ننتخب ملف الشعر الذي هو أحد أقوىٰ مفردات الأدب العربي شيوعاً
، وأبرز الوسائل الإعلامية وأكثرها فاعلية وانتشاراً يومذاك ، وحتىٰ في
عصرنا الحاضر الذي بهت فيه بريق الشعر ، وقلّ الاهتمام بالشعر والشعراء
إلىٰ حدٍّ كبير جداً ، حيث أصبح الشعر في البرامج والمهرجانات والاحتفالات
مادة لملء الفراغ ، فإنّه ـ مع ذلك ـ ما تزال له رنّة وتأثير علىٰ السامعين
يفوق
أي وسيلة إعلامية اُخرىٰ.
وللأثر البالغ للشعر علىٰ مسامع
الناس ، ولشدة تعاطفهم مع ايقاعاته الموسيقية ، وميل النفوس إليه ، فقد قال فيه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «
إنّ من الشعر