بلى. ومن يتنكب سبيل السعادة فلابد وأن ينتهي الى الشقاء ولابد وان يشعر بالخسران في نهاية المطاف.
وأديان السماء كافة ـ في رأي الإسلام ـ دين الهي واحد وضع بوضع الشريعة الاولى واكتمل باكتمال الشريعة الاخيرة ، ولم يختلف الا بما تفرضه سنة التطور ، ولم يتبدل إلا بما يقتضيه سير الحكمة وحاجة المجتمع. فدين الله هذا الذي أرسل به رسوله الاكبر هو بذاته دين الله الذي اوصى به أنبياءه السالفين ، وفرض على الناس أن يقيموه ونهاهم أن يتفرقوا فيه :