نام کتاب : الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر نویسنده : العذاري، السيد سعيد كاظم جلد : 1 صفحه : 81
كان فيه ثلاث : ... عالما بما يأمر به عالما بما ينهى عنه » [١].
وقال الإمام الصادق 7 :
«إياك وخصلتين ففيهما هلك من هلك : إيّاك أن تفتي الناس برأيك أو تدين بما لا تعلم » [٢].
وينبغي أن يطّلع المكلّف على السيرة النبوية وسيرة أهل البيت : وسيرة المصلحين ؛ ليكون أكثر خبرة في أداء العمل.
وأن يكون على معرفة بأحوال المجتمع وخصائص أفراده من حيث أفكارهم وعواطفهم وممارساتهم العملية ، وأن يكون مطّلعا على الأحداث والمواقف ليتخذ الاُسلوب الانجح في حركته الإصلاحية ، وأن يكون قادرا على تشخيص ما ينبغي أن يعمله تبعا للظروف من حيث اللين والشدّة ، أو الحيطة والحذر ، أو الاسراع والتأني. وأن يكون مطّلعا على الفوارق الطبيعية بين بلدٍ وآخر ، أو قوم وآخرين.
وعدم المعرفة بالاوضاع الاجتماعية والفردية ، أو بعدم استخدام الاُسلوب الأنجح ، أو عدم الاطّلاع على أساسيات المفاهيم والقيم الإسلامية ، قد تؤدي إلى نتائج عكسية ومنها النفور من الإسلام أو من الداعين له.
قال رسول اللّه 6 : «من عمل على غير علم كان ما يفسد أكثر ممّا يصلح »[٣].