ومن الفضائل أنْ جعله رسول اللّه 6 صدقة ، فعن أبي ذر 2 قال : إنَّ اُناسا قالوا : يا رسول اللّه ذهب أهل الدثور ـ يعني المال الكثير ـ بالاُجور ، يصلّون كما نصلّي ، ويصومون كما نصوم ، ويتصدقون بفضول أموالهم.
قال 6 :
«أوليس قد جعل اللّه لكم ما تصدّقون به؟ إنَّ بكلِّ تسبيحة صدقة ، وبكل تكبيرة صدقة ، وبكل تحميدة صدقة ، وبكلِّ تهليلة صدقة ، وأمرٌ بالمعروف صدقة ، ونهي عن منكر صدقة » [٢].
وقال 6 :
«ما تصدّق مؤمن بصدقة أحبُّ إلى اللّه من موعظة يعظ بها قوما ؛ يتفرّقون وقد نفعهم اللّه بها ، وهي أفضل من عبادة سنة » [٣].
وقال 6 :
«ما أهدى المسلم لأخيه هدية أفضل من كلمة حكمة ؛ تزيده هدى ، أو تردّه عن ردى » [٤].
وتتجسد فضائل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أن جعله اللّه تعالى