نام کتاب : الأمان من أخطار الأسفار والأزمان نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 91
إليه في حضوره وأسفاره ، لدفع أكدار الوقت وأخطاره ، وفيه ضمان عن الصادق صلوات الله عليه لسلامة من عمل به واعتمد عليه.
الفصل السادس : فيما نذكره لمن كان سفره مقدار سنة أو شهور ، وما يصحب معه لزيادة العبادة والسرور ودفع المحذور.
ينبغي أن يصحب معه كتبنا في عمل السنة ، منها كتاب عمل شهر رمضان ، واسمه كتاب (المضمار) ، وكتاب (التمام لمهام شهر الصيام) وكتاب (الإقبال بالأعمال الحسنة فيما يعمل مرة في السنة) وهما مجلدان الأول من شهر شوال وإلى آخر ذي الحجة ، والثاني من شهر محرم والى آخر شهر شعبان ، فإنهما قد تضمنا من مهمات الإنسان ، ما هو كالفتح لأبواب الأمان والإحسان ، ودفع محذورات الأزمان.
الفصل السابع : فيما يصحبه أيضا في أسفاره من الكتب لزيادة مساره ، ودفع أخطاره.
وينبغي أن يصحب معه كتابنا المسمى (المنتقى في العوذ والرقى) فإن فيه ما يمكن أن يحتاج الإنسان إليه عند الأمراض ، والحوادث التي لا يأمن المسافر هجومها عليه.
أقول : وربما ألحقنا في آخر هذا الكتاب كتاب ابن زكريا الذي سماه (برء ساعة) وسماه (الكناش) فهو نحو خمس قوائم [١] ، وذكرنا قبله أو بعده بعض المهمات ، للأمراض الحادثات ، والتداوي بالأمور الإلهيات ، إن شاء الله تعالى.
أقول : ولما احتاج الإنسان في أسفاره ، إلى كتاب مروح لأسراره ، مثل كتاب (الفرج بعد الشدة) وكتاب (المنامات الصادقات) وكتاب (البشارات بقضاء الحاجات على يد الأئمة : بعد الممات) ويصحب معه كتاب (الإهليلجة) وهو كتاب مناظرة مولانا الصادق 7 للهندي ، في معرفة الله ـ جل جلاله ـ بطرق غريبة عجيبة ضرورية ، حتى أقر الهندي بالإلهية والوحدانية. ويصحب معه كتاب المفضل بن عمر الذي رواه عن الصادق 7 ، في معرفة وجوه الحكمة في إنشاء العالم السفلي وإظهار أسراره ، فإنه عجيب في معناه. ويصحب معه كتاب (مصباح