نام کتاب : الأمان من أخطار الأسفار والأزمان نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 63
الباب الرابع
فيما نذكره من الاداب في لبس المداس أو النعل أو السيف ، والعدة عند الأسفار ، وفيه فصول
إعلم : أننا نذكر لكل شيء من هذه الآلات ما نختاره من الآداب في الروايات.
الفصل الأول : فيما نذكره مما يختص بالنعل والخف.
فمن ذلك ما رواه الطبرسي في كتاب (الآداب الدينية) فقال : وإذا أردت لبس الخف أو النعل ، فالبسهما جالساً ، وابدأ باليمين وقل : بسم الله ، اللهم صل على محمد وآل محمد ، ووطئ قدمي في الدنيا والآخرة ، وثبتهما على الصراط يوم تزل فيه الأقدام.
وإذا أردت خلع النعل أو الخف ، فابدأ باليسار وقل : بسم الله ، الحمدلله الذي رزقني ما أوقي به قدمي من الأذى ، اللهم ثبتهما على صراطك ، ولا تزلهما عن صراطك السوي [١].
قال : ويستحب لبس النعل البيضاء والصفراء ، ويكره لبس النعل السوداء ، وروي في ذلك عدة روايات.
الفصل الثاني : في صحبة السيف في السفر ، وما يتعلق به من العوذة الدافعة للخطر.
إعلم : أن القران الشريف يتضمن ( واعدّوا لهم ما استطعتم من قوّة ومن رباط الخيل ترهبون به عدوّالله وعدوّكم )[٢] والأحاديث كثيرة في صحبة النبي 9 السيف ، وحمله له صلوات الله عليه واله ، وأما لبس السيف ، فإن العادة أنه يكون نصله عن اليسار ، بحيث إذا احتاج الانسان إلى سله يأخذه باليمين ، من غير التفات ولا مشقة عند الضرورات. وقد يكون الإنسان قوته باليد اليسار ، فيحتاج أن