نام کتاب : الأمان من أخطار الأسفار والأزمان نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 43
قال : قال رسول الله 9 : «ما استخلف رجل على أهله خليفة [١] ، أفضل من ركعتين يركعهما إذا أراد الخروج إلى سفره [٢] ، ويقول : (أستودع الله) [٣] نفسي وأهلي ومالي وذريتي وإخوتي [٤] ، وأمانتي وخاتمة عملي ، إلا أعطاه الله ما سأل» [٥].
أقول : وممّا نذ كره من الدعوات ، زيادة على ما ذكرناه في الروايات ، إننا نقول : اللهم إننا نتوجه إليك بك ، وبمن يعز عليك ، وبجميع الوسائل إليك ، أن تصلي على محمد وال محمد ، وعلى كل من ترضيك الصلاة عليه ، وأن تبلغ أرواح الملائكة والانبياء والأوصياء والأولياء : ، أننا سألناك الصلاة عليهم [٦] ، وأننا نتوجه إليهم بإقبالك عليهم وإحسانك إليهم ، في أن يكونوا من وسائلنا إليك ، وذرائعنا بين يديك ، في بلوغنا في سفرنا هذا ، كلما دعوناه وأملناه ورجوناه ، وما لم تبلغه آمالنا ولا ابتهالنا ولا سؤالنا ، مما أنت قادر عليه ، ونحن محتاجون إليه ، وأن تبلغ من نقصده من أوليائك ، أننا نتوجه إليه بك ، (ونتوجه إليك به) [٧] ، في قضاء حاجاتنا ، وإجابة دعواتنا ، وأن نكون من أخص وفوده ، وأعز جنوده ، وأكرم عبيده ، وأبلغهم ظفراً بجوده وإنجاز وعوده ، وأن يدخلنا في حمايته ورعايته وخفارته ، كأفضل ما عمل مع أحد قصد لزيارته ، وتشرف بمقدس حضرته ، برحمتك يا أرحم الراحمين
الفصل الثالث عشر : في رواية أخرى بالصلاة عند توديع العيال بأربع ركعات وابتهال.
قد ذكرنا هذه الرواية في الجزء الثاني من كتاب (التراجم) فيما نذكره عن الحاكم بإسناده قال : جاء رجل إلى النبي 9 فقال : إني اريد سفراً ،
[١] في المصدر : بخلافة. [٢] في المصدر : سفر. [٣] في المصدر : اللهم إني أستودعك. [٤] في المصدر : ودنياي وآخرتي. [٥] المحاسن : ٣٤٩ / ٢٩. [٦] في «د» : إليهم. [٧] ليس في «ش».
نام کتاب : الأمان من أخطار الأسفار والأزمان نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 43