responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمان من أخطار الأسفار والأزمان نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 40

والآلاء ، والشفاء والدواء ، وبلوغ الرجاء ، وإجابة الدعاء ، برحمتك يا أرحم الراحمين.

ونقول أيضا بعد الصدقة من المنقول : لا إله إلا الله الحليم الكريم ، لا إله إلا الله العلي العظيم ، سبحان الله رب السماوات السبع ، ورب الأرضين السبع ، وما فيهن وما بينهن[١] ، ورب العرش العظيم ، وسلام على المرسلين ، والحمدلله رب العالمين ، وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين.

اللهم كن لي جاراً من كل جبارعنيد ، ومن كل شيطان مريد ، بسم الله دخلت ، وبسم الله خرجت ، اللهم إني اقدم بين يدي نسياني وعجلتي بسم الله وما شاء الله في سفري هذا ، ذكرته أم نسيته ، اللهم أنت المستعان على[٢] الأمور كلها ، وأنت الصاحب في السفر ، والخليفة في الأهل.

اللهم هون علينا سفرنا ، واطو لنا الأرض ، وسيرنا فيها باطاعتك وطاعة رسولك اللهم أصلح لنا ظهرنا ، وبارك لنا فيما رزقتنا ، وقنا عذاب النار ، اللهم انا نعوذ بك من وعثاء السفر ، وكآبة [٣] المنقلب ، وسوء المنظرفي الأهل والمال والولد ، اللهم انت عضدي وناصري ، اللهم اقطع عنّي بعده ومشقته ، واصحبني فيه ، واخلفني في أهلي بخير [٤] ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم [٥].

الفصل الثاني عشر : فيما نذكره من توديع العيال بالصلاة والدعاء والابتهال وصواب المقال.

إعلم : أننا نحضرعيالنا ، ونوصيهم بالمحافظة على ما يعملونه وقت حضورنا ، من الصلوت في أوائل الأوقات ، ومن دراسة القرآن ، ومن صيانة أبوابهم وأسبابهم بغاية الإمكان ، ونذكرهم أن الله ـ جل جلاله ـ خليفتنا عليهم ، وأنه حاضرعندهم وناظر اليهم ، وأن مراقبتهم لمقدس حضوره وحضورهم بين يديه أهم عليهم من حضورنا عندهم


[١] في «ش» زيادة : وما تحتهن.

[٢] في مصباح الزائر : في.

[٣] في «ش» : ومن كآبة.

[٤] ليس في «ش».

[٥] ذكره المصنف في مصباح الزائر : ٩ ، وأخرجه المجلسي في البحار ٧٦ : ٢٣٦ / ٢٠ من قوله : «ونقول أيضا بعد الصدقة من المنقول».

نام کتاب : الأمان من أخطار الأسفار والأزمان نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 40
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست