responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الآلوسي والتشيع نویسنده : القزويني، السيد أمير محمد    جلد : 1  صفحه : 224

الّذين يعتقد الآلوسي بإمامتهم بعد النبيّ 6

أما الآلوسي فيقول ويعتقد أنّ الخليفة بعد رسول الله 6 : ( أبو بكر بن أبي قحافة (رض) ) ثم من بعده ( عمر بن الخطاب (رض) ) ثم من بعده ( عثمان بن عفان (رض) ) ثم من بعده رئيس الفئة الباغية ( معاوية بن أبي سفيان ) ثم من بعده ابنه : ( يزيد بن معاوية ) ثم من بعده : ( مروان بن الحكم ) الوزغ ابن الوزغ طريد رسول الله 6 ثم من بعده : ( عبد الملك بن مروان ) ثم من بعده : ( الوليد بن عبد الملك ) ثم من بعده : ( هشام بن عبد الملك ) ثم من بعده : ( عبد العزيز بن عبد الملك ) ثم من بعده : ( عمر بن عبد العزيز ) حتى تنتهي السلسلة التي أولى حلقاتها من عرفت وآخرها متصل بالحمار ثم من بعد الحمار.

يعتقد الآلوسي أن إمامه وخليفته : ( أبو عبد الله السّفاح العباسي ) ومن بعده : ( الدوانيقي أبو جعفر المنصور ) حتى تنتهي السلسلة إلى المستعصم العباسي ومن بعدهم ، يعتقد بخلافة التتر ، ومن بعدهم يعتقد بخلافة آل عثمان حتى انتهت النوبة إلى عبد الحميد سلطان الترك فيعتقد أنه خليفة الله في أرضه ونائب رسوله 6 وأنه أمير المؤمنين وواجب الطاعة عليه وعلى مثله من المألوسين ، وقد ثبت أنه ليس من عترة النبيّ 6 أهل بيته 6 بل ليس من قريش في شيء فثبت أنه ليس هو خليفة على شيء.

وأن إطاعة الآلوسي له وحكمه بأنه ( أمير المؤمنين وخليفة الله في أرضه ونائب رسوله 6 ) كان يمشي وراء ميوله وأطماعه ، وأن تمسّكه به ليس من التمسك بواحد من آل رسول الله 6 وقد ثبت باعترافه أن غير المتمسّك بهم في اعتقاده وأعماله ضالّ ومذهبه باطل ، فالآلوسي لا شكّ في أنّه ضالّ ومذهبه باطل على حدّ اعترافه لأنه لم يتمسك بأبي القاسم المهدي 7 خاتمة الأئمة من أهل البيت النبويّ 6 الّذين قصدهم رسول الله 6 في حديث الثّقلين وغيره من أحاديثه ، وإنّما أطاع في أعماله واعتقاده كما تشهد بذلك أقواله : ( عبد الحميد سلطان العنصر التركي ) فدلّ قوله هذا على ضلالة نفسه وبطلان مذهبه ، فانظروا يا أولي الألباب إلى تناقض هذا الرجل وتداعي أركانه وانهدام أساس مذهبه ، فإنّك

نام کتاب : الآلوسي والتشيع نویسنده : القزويني، السيد أمير محمد    جلد : 1  صفحه : 224
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست