الخليط .. أزهار ـ بذور ـ في مقدار فنجان واحد من الماء البارد ، ثم يسخن إلي أن يغلي لمدة قصيرة فقط ، ثم يترک المغلي لمدة عشر دقائق ، ويشرب بعدها منه ثلاث مرات في اليوم ، فنجان واحد في کل مرة قبل الأکل. ويمکن استعمال البذور وحدها بدلاً من المغلي ، وذلک بإضافة قليل من مسحوق الشمرة إلي مقدار ملعقة صغيرة من البذور ـ لتحسين مذاقها ـ وبلعها مع جرعة من الماء.

وتؤکد بعض المصادر الطبية القديمة أن استعمال المغلي والبذور ، بالطريقة السالفة الذکر ، يدرّ الحليب بقدر کبير ، وحتي عند الحيوانات الحلوب ، وأن هذه الزيادة في أدرار الحليب تظل مستمرة إلي ما بعد التوقف عن تعاطي الدواء لمدة ثلاثة أيام ، ولذلک .. أصبح من الواضح أن لهذه العشبة تأثيراً خاصاً في غدة الثدي ، ولا يستغرب من أنها تزيد في ضخامة الغدة خارج أوقات الرضاعة أيضاً.

إذا أخذ الحليب يشح : عليک بغلي قبضة صغيرة من ورق الحبق وزهره في لتر ماء ويشرب فنجانين في اليوم. وهذا العلاج مقوّ أيضاً.

وإذا شح الحليب فعلاً عليها أن تشرب يومياً نصف کوب من ماء تسلق فيه کمية من العدس ، مع فرک الثديين من أعلي أسفل مرتين في اليوم بزيت الخروع. أو تأخذ في اليوم فنجاناً واحداً من مستحلب الينسون : ملعقة صغيرة من حبيباته المدقوقة لفنجان ماء ، يمکن تحليته. أو : فنجاناً أو اثنين لاأکثر من مستحلب الشمار : ملعقة صغيرة لفنجان ماء يترک عشر دقائق بعد النار مغطي ثم يصفي. أو : بعضاً من عصارة القراص دون إفراط.

استمرار الحليب علي الرغم من الفطام

إذا شکت إحدي السيدات بعد الفطام من استمرار الثديين في إدرار الحليب عليها أن تأخذ مستحلب القصعين دون إکثار منه : ملعقة صغيرة لفنجان ماء يشرب وحده في اليوم بجرعات. أو : تثبت علي الثدي بعض الشوفان الغض المدقوق أو لصقة بقدونس.

احتقان الثديين

إذا غصّا بالحليب فاحتقنا يعالجان بکمادات مشبعة من ماء غلي فيه حب الينسوس : عشر ملاعق صغيرة من الحب المدقوق للتر ماء. أو : يدق ورق الشمار وزهره المبرعم ويوضع علي الثديين. أو : يوضع عليهما مرضوض غض من ورق البقدونس. وهو يفيد أيضاً لألمهما ولسع الحشرات. أو : يدق غصن من النعنع ويوضع عليهما.