responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أمراض النساء وعلاجها بالأعشاب نویسنده : عكاشه عبد السنان الطيبي    جلد : 1  صفحه : 325

الفصل الثامن

حب الشباب

اختلافهم في أسباب حب الشباب

وبيان الأعشاب المزيلة لذلک

يظهر حَبَّ الشباب عادة عشية النضج الجنسي عند الشباب ، حيث تبدأ الغدد الدهنية بإفراز الدهون بکثافة ، ويختفي هذا الحَبُّ عند الکثير من الشباب دون علاج ، وذلک في عمر يناهز الثلاثين ، وأحياناً قبل ذلک أو بعده.

تعتبر السيبوريا أساس هذا المرض ، فليست الإفرازات الدهنية الکبيرة هي ما تتميز به السيبوريا فقط ، بل والاضطراب في الترکيب الکيماوي أيضاً ، تؤدي التغيرات النوعية إلي تخفيض الخواص المضادة الميکروبات ، مثل إفراز الدهون وحموضة الجلد ، وهذا ما يخلق شروطاً ملائمة لحياة الميکروبات ، التي تسبب حب الشباب أو البثور. إن آلية تطور هذا المرض معقدة جداً ، وغير واضحة بما فيه الکفاية ، لا شک أن الاختلال الوظيفي لغدد الإفراز الداخلي والجملة العصبية تلعب دوراً کبيراً في ذلک ، ويؤثر نظام الغذاء أيضاً علي تطور السيبوريا والبثور ، وکذلک حالة القناة المعدية المعوية ، ونقص الفيتامينات ، ومجموعة من الأسباب الأخري ، تحدد هذه العوامل صعوبة علاج البثور ، وضرورة اللجوء إلي الطبيب في حال ظهورها بشکل واضح وکبير ، إلّا أنه عند ما تکون هذه الأمراض ذات أشکال خفيفة ، أو أنها في مراحلها الأولي ، فإنه بواسطة العناية الصحيحة بالبشرة ، والقيام ببعض الإجراءات العلاجية والوقائية ، يمکن الوصول إلي نتائج طبية ومرضية في هذا المجال.

يبدأ هذا المرض عادة بظهور السيبوريا ، التي تحدثنا عنها وعن أعراضها في القسم الخاص ببشرة الوجه الدهنية ، تلمع البشرة في المناطق الغنية بالغدد الدهنية ، مثل الجبين والأنف ، وتحت الذقن ، والخدين ، وعند بعض المرضي في القسم العلوي من الصدر ، وعلي الظهر ، وذلک من جراء الدهون المتوضعة عليها ، ويمکننا من بين الکثير من المسامات المتوسعة تمييز کمية لا بأس بها من النقاط السوداء المسماة بالأنصل أو الرؤوس السوداء ، والتي تسد الحويصلات الدهنية الشعرية ، المتکونة من الدهون ، والمقرنة للخلايا من

نام کتاب : أمراض النساء وعلاجها بالأعشاب نویسنده : عكاشه عبد السنان الطيبي    جلد : 1  صفحه : 325
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست