الجلد دهنياً فيفضل غسل الوجه ثلاث أو أربع مرات في اليوم باستعمال الصابون الذي يساعد في إزالة الدهون التجمعة.

وإذا کان الجلد جافاً فيجب الانتباه إلي أن استعمال الماء الحار أو الصابون أو المنظفات الأخري کل هذه تزيد من فقدان رطوبة الجلد ؛ أي إنها تجعل الجلد أکثر جفافاً.

ما هو دور الصابون في جمال البشرة؟

لا شيء يمکنهُ أن يحل مکان الصابون لتنظيف بشرة الوجه جيداً.

في الماضي کان البعض يميل إلي استبدال تعض أنواع الصافبون بالحليب المنظف أو اللوسيون نظراً لحدته.

لکن معظم صابون اليوم يتميز باهتمامه بتقديم الرائحة الطبية والشکل الأخاذ ، إضافة إلي احتواءه علي کل شيء ابتداء من خلاصات الفواکه والخضار مروراً بالأعشاب والحبوب والزيوت والصموغ والأفاويه.

ودور الصابون الجيد يکمن في تخليص البشرة من الأوساخ العالقة ومن جميع أنواع الزيوت التي لاتذوب في الماء وحده ، مثل العرق والإفرازات الدهنية الجلدية ، والخلايا الميتة والدخان والغبار.

کما أن الصابون الدهني يحتوي علي عناصر مُلينه لإضفاء المزيد من النعومة علي البشرة.

وللبشرات التي لا تتحمل الصابون ، فقد وجد خبراء التجميل الحل عبر ترکيبة تشبه الکريمات المنظفة يتم تجميدها لتأخذ شکل الصابون ، وهي لا تؤذي البشرة بتاتاً

أخيراً ، نلفت نظر السيدات خلال اختيارهن لنوع الصابون إلي ضرورة الترکيز علي حاجات البشرتها بدلاً من الانسياق وراء طبيعة اللون أو الرائحة أو العادة.

ما هي الطيقة المثالية لتنظيف البشرة؟

اغسلي وجهک بصابون لطيف غيرمعطر وادعکيه قليلاً ثم اشطفيه جيداً ، وبما أن الصابون مادة قلوية ، فالغسل يرفع مؤقتاً رقم الهيدروجين الجلدي ذا الأسيد الخفيف «حوالي ٥٠٥ درجات».

إن معظم البشرات لديها قدرة مبيتة علي إعادة ضبط التوازن خلال عشرين دقيقة من الغسل ، مع أن الجلد الحساس يستغرق وقتاً أطول.