responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أمراض النساء وعلاجها بالأعشاب نویسنده : عكاشه عبد السنان الطيبي    جلد : 1  صفحه : 204

وأرجع العلماء أسباب السمنة في مجملها إلي کونها مرضاً نفسياً ، فقد أکدت الدراسات أن البدانة لاتصيب الإنسان المفکر ذا الحساسية الشديدة للمشاکل اليومية.

وقد أکدت إحدي الإحصائيات أن الذي يعاني من الکبت والحزن يتجه لدفع شحنات من الغذاء تلقائياً ، دون أن يضع الضوابط المحددة لهده الرغبة السيکولوجية الملحة ، ذلک أن الغدد المسؤولة عن الهضم تتوقف عن العمل بسبب ما يصيب الجسم من خلل في الموازين العصبية ، مما يتسبب في ترهل الشحوم التي يصعب علي الطبيب المعالج إخضاعها للنقص.

ومع أن السمنة لاتکون دائماً مرتبطة مع أمراض أخري .. فإن هناک مشاکل صعبة تصيب المرأة البدنية وتفقدها رشاقتها التي هي سر جمالها ، حيث تضيع معالم الجمال بسبب البدانة ، ذلک أن مواطن الجمال في السيدات هي أکبرثروة لهن. ومدعاة فخر بين أصدقائهن ، ومتعة الآخرين ، ويمکن تلخيص هذهِ المشاکل الصحية فيما يلي :

١ ـ تزيد من الثقل الذي يحمله الجسم ، ويؤدي ذلک إلي التهال المفاصل وجعل العضلات رخوة بعد اکتنازها بالدهون والشحوم.

٢ ـ الجهد الکبير الذي يقع علي القلب نتيجة زيادة العبء. ويتسبب في تصلب الشرايين ، وضغط الدم.

٣ ـ ازدياد نسبة الإصابة ببعض الأمراض ومنها البول السکري.

٤ ـ يفسد تجمع الدهن الزائد وظائف الجسم ، ويشوش علي مواطن الجمال في المرأة.

٥ ـ يعوق الدهن في الفراغ البطني حرکة الحجاب الحاجز وعضلات البطن ، وبالتالِي يسبب ضيق التنفس.

٦ ـ يتعارض کثرة الدهن مع النشاط الطبيعي. فالمرأة البدينة عرضة للإجهاد الشديد أکثر من غيرها.

علاج البدانة بالنباتات

نستطيع تصنيف حالات البدانة إلي فئات عديدة ، بحسب الأسباب وکيفية الإصابة. لکننا نفضل اتباع التصنيف الثناني ، إذ نميز :

حالات البدانة الناتجة عن عوامل ومؤثرات مستقلة کالتغذية المفرطة علي الصعيد الفردي أو العائلي. ومن العوامل التي ترافق غالباً هذه الحالات کثرة الجلوس.

حالات البدانة التي تبدو ذات علاقة وثيقة ببنية الفرد ومقوماته الوراثية. يرافق هذه الحالات غالباً احتباس الماء والملح ، وفي هذه الحال تسمي البدانة الإسفنجية.

نام کتاب : أمراض النساء وعلاجها بالأعشاب نویسنده : عكاشه عبد السنان الطيبي    جلد : 1  صفحه : 204
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست