فالظاهر حرمة غاية المقدمات ، اللّهمّ
إلاّ أن يقال : بأنّ المتبادر من الرواية هو الحرمة النفسية لهذه المقدّمات ،
والكلام في الحرمة المقدمية.
ومنه يظهر حال حرمة السفر إذا كانت
الغاية محرّمة ، وما هذا إلاّ لأنّ نفس السفر يكون حراماً إذا كانت الغاية محرّمة
، اللّهمّ إلاّ أن يحمل على الحرمة النفسية.
نجز الكلام ـ بحمد اللّه ـ
في الجزء الأوّل من مباحث الألفاظ
ويليه الجزء الثاني من هذه
المباحث بعون اللّه وفضله