responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أبوذر الغفاري رمز اليقظة في الضمير الإنساني نویسنده : الفقيه، الشيخ محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 95

في السَّقيفَة

ما ان التحق الرسول (ص) بربه ، حتى بدأ العد العكسي يأخذ مجراه. فبدأت النوازع العصبية تبرز على الساحة بكل ما تحمل من أخطار ، تشتت الوحدة ، وتفرق الكلمة ، وهذا ما جرى في سقيفة بني ساعدة ، فقد تنازع المهاجرون والانصار في الامر من جهة ، وثارت ثائرة الاوس والخزرج ـ التي أطفأ الاسلام نائرتها ـ من جهة أخرى.

واليك لقطات سريعة عن ذلك ـ كما في شرح النج :

قال سعد بن عبادة ـ سيد الخزرج ـ في خطبته : « فشدوا يدْيكم بهذا الامر ، فانكم أحق الناس ، وأولاهم به ! »

وقال الحباب بن المنذر : « فمنا أمير ومنهم أمير !! »

فقال عمر : « هيهات ! لا يجتمع سيفان في غمد ، إن العرب لا ترضى أن تؤمركم ونبيها من غيركم. ! »

فقام الحباب ، وقال : « لا تسمعوا مقالة هذا وأصحابه ، فيذهبوا بنصيبكم من الامر. »

فلما رأى بشير بن سعد الخزرجي ، ما اجتمعت عليه الانصار من تأمير سعد بن عبادة ـ وكان حاسدا له ـ قال : إن محمداً ص رجل من قريش ، وقومه أحق بميراث أمره.

نام کتاب : أبوذر الغفاري رمز اليقظة في الضمير الإنساني نویسنده : الفقيه، الشيخ محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست