نام کتاب : أبوذر الغفاري رمز اليقظة في الضمير الإنساني نویسنده : الفقيه، الشيخ محمد جواد جلد : 1 صفحه : 32
إسْلاَمه
حين تناهى الى سمع أبي ذر ، نبأ ظهور النبي (ص) في مكة ودعوته الناس الى الاسلام عقد العزم على اللقاء به ، والاستماع منه. لكنه فضل بادئ الأمر أن يرسل أخاه ـ أنيساً ـ * ليحمل اليه بعض أخباره ، فقال له :
* ومن غريب ما ورد في خبر اسلامه أيضاً :
أن ذئبا عدى على غنم له من جانب ، فنجش عليه أبو ذر بعصاه ، فتحول الى الجانب الآخر ، فنجش عليه ، فقال : مارأيت ذئبا أخبث منك ؟ فأنطق الله الذئب فقال : أشر مني أهل مكة ! بعث الله اليهم نبيا ، فكذبوه وشتموه. فخرج ابو ذر من أهله يريد مكة .. الخ .. هكذا ورد في كتاب الواعظ م ٢ ص ١٤٦.
وهذه الرواية ـ اذا صحت ـ فهي معجزة للنبي محمد (ص) وقد ذكر الدميري في كتاب الحيوان ١ ص ٣٦٢ قريبا من ذلك بدون أن يذكر الاسم. قال : عن ابي سعيد الخدري :
بينما راع يرعى بالحرَّة ، اذ عدا الذئب على شاة ، فحال الراعي بينه وبينها ، فأقعى الذئب على ذنبه ، وقال : يا عبد الله ، تحول بيني وبين رزق ساقه الله الي ؟
فقال الرجل : واعجبا ! ذئب يكلمني ؟ فقال الذئب : آلا اخبرك بأعجب مني ، هذا رسول الله (ص) بين الحرتين يخبر الناس بأنباء ما قد سبق !
نام کتاب : أبوذر الغفاري رمز اليقظة في الضمير الإنساني نویسنده : الفقيه، الشيخ محمد جواد جلد : 1 صفحه : 32