عَبْرَتِي عِنْدَكَ باكِياً، وَ صِرْتُ الَيْكَ مُفْرَداً، وَ انْتَ مِمَّن امَرَنِيَ اللَّهُ بِصِلَتِهِ، وَحَثَّنِي عَلى بِرِّهِ، وَ دَلَّنِي عَلى فَضْلِهِ، وَ هَدانِي لِحُبِّهِ، وَ رَغَّبَنِي فِى الْوِفادَةِ الَيْهِ، وَ الْهَمَنِي طَلَبَ الْحَوآئجِ عِنْدَهُ، انْتُمْ اهْلُ بَيْتٍ لا يَشْقى مَنْ تَوَلَّاكُمْ، وَ لايَخِيبُ مَنْ أتَاكُمْ، وَ لايَخْسَرُ مَنْ يَهْواكُمْ، وَ لا يَسْعَدُ مَنْ عاداكُمْ»
. زيارت وداع پيامبر صلى الله عليه و آله:
«اللَّهُمَّ لْا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيارَةِ قَبْرِ نَبِيِّكَ، فَانْ تَوَفَّيْتَنِي قَبْلَ ذلِكَ فَانِّي اشْهَدُ فِي مَماتِي عَلى ما اشْهَدُ عَلَيْهِ فِي حَياتِي، انْ لا الهَ الَّا انْتَ، وَ انَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ، وَ انَّكَ قَدِ اخْتَرْتَهُ مِنْ خَلْقِكَ، ثُمَ اخْتَرْتَ مِنْ اهْلِ بَيْتِهِ الْأَئِمَّةِ الطَّاهِرينَ، الَّذينَ اذْهَبْتَ عَنْهُمُ الرِّجْسَ، وَ طَهَّرْتَهُمْ تَطْهيراً، فَاحْشُرْنا مَعَهُمْ، وَ فِي زُمْرَتِهِمْ، وَ تَحْتَ لِواءِهِمْ، وَ لا تُفَرِّقْ بَيْنَنا وَ بَيْنَهُمْ فِى الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ، يا ارْحَمَ الرَّاحِمينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ لا جَعَلَهُ اللَّهُ آخِرَ تَسْلِيمِى عَلَيْكَ»
.