فِى الشَّفاعَةِ، ابْتَغِي بِزِيارَتِكَ خَلاصَ نَفْسِي مُتَعَوِّذاً بِكَ مِنْ نارٍ اسْتَحَقَّها مِثْلِي بِما جَنَيْتُ عَلى نَفْسِي، هارِباً مِنْ ذُنُوبِي الَّتِي احْتَطَبْتُها عَلى ظَهْرِي، فَزِعاً الَيْكَ رَجاءَ رَحْمَةِ رَبِّي، اتَيْتُكَ مِنْ شُقَّةٍ بَعِيدَةٍ، طالِباً فَكاكَ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ، وَ قَدْ اوْقَرَتْ ظَهْرِي ذُنُوبِي، وَ اتَيْتُ ما اسْخَطَ رَبِّي، وَ لَمْ اجِدْ احَداً افْزَعُ الَيْهِ خَيْراً لِي مِنْكُمْ اهْلَ بَيْتِ الرَّحْمَةِ، فَكُنْ لِي شَفِيعاً يَوْمَ فَقْرِي وَ حاجَتِي، فَقَدْ سِرْتُ الَيْكَ مَحْزُوناً، وَ اتَيْتُكَ مَكْرُوباً، وَ سَكَبْتُ عَبْرَتِي عِنْدَكَ باكِياً، وَ صِرْتُ الَيْكَ مُفْرَداً، وَ انْتَ مِمَّن امَرَنِيَ اللَّهُ بِصِلَتِهِ، وَحَثَّنِي عَلى بِرِّهِ، وَ دَلَّنِي عَلى فَضْلِهِ، وَ هَدانِي لِحُبِّهِ، وَ رَغَّبَنِي فِى الْوِفادَةِ الَيْهِ، وَ الْهَمَنِي طَلَبَ الْحَوآئجِ عِنْدَهُ، انْتُمْ اهْلُ بَيْتٍ لا يَشْقى مَنْ تَوَلَّاكُمْ، وَ لايَخِيبُ مَنْ أتَاكُمْ، وَ لايَخْسَرُ مَنْ يَهْواكُمْ، وَ لا يَسْعَدُ مَنْ عاداكُمْ».
و هنگام وداع با پيامبر صلى الله عليه و آله بگويد:
«اللَّهُمَّ لْا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيارَةِ قَبْرِ نَبِيِّكَ، فَانْ