الْكَرِيمِ بُكْرَةً وَ أَصِيلًا، وَ مِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَ سَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا، لَا الَهَ الَّا اللَّهُ وَحْدَهُ، انْجَزَ وَعْدَهُ، وَ نَصَرَ عَبْدَهُ، وَ هَزَمَ الْاحْزَابَ وَحْدَهُ، لَا شَىءَ قَبْلَهُ وَ لَا بَعْدَهُ، يُحْيِي وَ يُمِيتُ، وَ هُوَ حَىٌّ لَا يَمُوتُ وَ لَا يَفُوتُ أَبَداً، بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ، وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. رَبِّ اغْفِرْ وَ ارْحَمْ، وَ اعْفُ وَ تَكَرَّمْ، وَ تَجَاوَزْ عَمَّا تَعْلَمْ، انَّكَ تَعْلَمُ مَا لَا نَعْلَمُ، انَّكَ انْتَ اللَّهُ الْاعَزُّ الْاكْرَمُ، رَبِّ نَجِّنَا مِنَ النّارِ سَالِمِينَ غَانِمِينَ، فَرِحِينَ مُسْتَبْشِرِينَ، مَعَ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ، مَعَ الَّذِينَ انْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ، وَ الشُّهَدَاءِ وَ الصَّالِحِينَ، وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً، ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ، وَ كَفى بِاللَّهِ عَلِيماً، لَا الَهَ الّا اللَّهُ، حَقّاً حَقّاً، لَا الَهَ الَّا اللَّهُ، وَ لَا نَعْبُدُ الّا ايَّاهُ، مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ، وَ لَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ.
و نزديك مروه اين آيه خوانده مىشود:
إِنَّ الصَّفا وَ الْمَرْوَةَ مِنْ شَعائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُناحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِما، وَ مَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللَّهَ شاكِرٌ عَلِيمٌ.
دور دوّم (از مروه به صفا)
اللَّهُ اكْبَرُ اللَّهُ اكْبَرُ، اللَّهُ اكْبَرُ وَ لِلَّهِ الْحَمْدُ، لَا الَه الَّا اللَّهُ الْوَحِدُ الْاحَدُ، الْفَرْدُ الصَّمَدُ، الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ صاحِبَةً وَ لا وَلَداً، وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ، وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ، وَ كَبِّرْهُ تَكْبِيراً. اللَّهُمَّ انَّكَ قُلْتَ فِي كِتَابِكَ الْمُنْزَلِ: «ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ»، دَعَوْنَاكَ رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا كَمَا امَرْتَنَا، إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعادَ، رَبَّنا إِنَّنا سَمِعْنا مُنادِياً يُنادِي لِلْإِيمانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا، رَبَّنا فَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وَ كَفِّرْ عَنَّا سَيِّئاتِنا وَ تَوَفَّنا مَعَ الْأَبْرارِ، رَبَّنا وَ آتِنا ما وَعَدْتَنا عَلى رُسُلِكَ وَ لا تُخْزِنا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّكَ لا