تشير هذه الخطبة إلى موقعة الجمل والحوادث الاليمة التي تخللتها؛ حيث يصف
الإمام عليه السلام اعوان طلحة والزبير بانهم جنود الشيطان، ثم يشير إلى خصائصه
في الميدان، كما يتطرق إلى تبيين خطته المستقبلية بهذا الشأن في عبارات قصيرة
وقارعة مشوبة بتوعد العدو مع تكهن بما ستؤول إليه هذه المعركة.