كذلك فقد عرضت كافة النظم والعقود والمواثيق الفردية والدولية للتصدع
والانهيار وهذا مالا يقره عقل أو منطق؛ والحق أنّ الزبير كان يعلم جيدا بهذا الأمر
إلّاأنّه استهدف تضليل الرأي العام الذي قد يسأله لم نكثت البيعة؟
جدير بالذكر أنّ كل هذا نابع من كون العرب آنذاك كانت تولي البيعة أهمية فائقة
ولم تكن تتساهل في نقضها وعدم الالتزام بها، وترى ذلك خطيئة كبيرة.