فقد أشار الإمام علي عليه السلام إلى هذه الوصية الإسلامية وأعلن طاعته
وامتثاله لها، وبالطبع فقد قلنا إنّما يكون ذلك مالم تقود تلك العيوب التي يراد
سترها إلى بعض المشاكل الاجتماعية التي تهدد كيان المجتمع، وإلّا فالوظيفة تقتضي
إعلان الحقائق. ولكن لاينبغي التذرع بهذا الاستثناء من أجل هتك عيوب الناس
وأسرارهم.