responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفحات الولاية نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 165

وإلى جانب القصص والتأريخ فقد درج القرآن على استعمال الأمثال بغية هداية الناس؛ وقد تكون هذه الأمثال نماذج حية واقعية مستقاة من حياة بعض الأفراد تارة، وتارة اخرى تشبيهات بالامور الطبيعية في عالم النبات والحيوان وما شاكل ذلك. وقد انطوت هذه الأمثال على جمالية وروعة في الدقة والتصوير بحيث غدت من معاجز القرآن التي يقود التأمل فيها والتدبر إلى العودة إلى العقل والرشد «وَلَقَدْ ضَرَبْنا لِلنّاسِ فِي هذا القُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ» [1].

ومن هنا أشار الإمام عليه السلام في هذه الخطبة إلى شمولية القرآن الكريم مؤكداً على تدبر قصصه وأمثاله.


[1] سورة الزمر/ 27.

نام کتاب : نفحات الولاية نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست