من المعروف أن ميل الرياضيين إلى المسائل الجنسية قليل نسبياً، لأنّ الرياضة
تأخذ كثيراً من قواهم الجسمية والفكرية، ومن الطبيعي ستقل قواهم بالنسبة إلى
المسائل الاخرى.
ولذلك كان على الشباب أن ينتخبوا لأنفسهم برامج رياضية واسعة ومتنوعة لأجل منع
الهيجانات الجنسية ودفعها أو نسيانها، المصابون بهذه العادة الخبيثة يكونون غالباً
أفراداً إنطوائيين خاملين منعزلين، وهذا الإنعزال والانطواء يشدد من وضعهم ويقويه،
أما إذا خرجوا من انعزالهم هذا بصورة كليّة وخلطوا حياتهم بنوع من الحركة والنشاط
فإنّ وضعهم الجديد سيبعث على تحسين حالتهم وسيساعدهم على ترك عادتهم.
إنّ هؤلاء الأفراد يكونون ضُعفاء الجسم عادةً، والرياضة المتنوعة والمناسبة
لها أثر مهم في تقوية أجسامهم.