التحفظ عن الميراث، إذا اعتقد الشباب بأنّهم لا يتلوثون بأي انحراف جنسي من
جراء مشاهدتهم للأفلام الخلاعية في السينما والتلفزيون، ومن صرف أوقاتهم في مطالعة
القصص الغرامية والنظر إلى الصور الخلاعية في المجلات الفاسدة المبتذلة، ومن
متابعة النساء العاريات في الشوارع والأزقّة فهم على غير صواب. إنّ هذه الاثارات
التي لا تنطوي على أية ضرورة انّما تحرف مسار أفكار الشباب عن مسائل الحياة
الأصلية، وتجرهم إلى المسائل الشهوية الجنسية، وتجعلهم ليل نهار في حالة اضطراب
عصبى دائم يسيطر على جميع كيانهم.
إنّ مواصلة هذه الاثارات تحطّم أعصاب الشباب وتقضي على أحسن فترة من فترات
حياتهم ألا وهو ريعانة شبابهم.
يجب على كل الشباب الأعزّاء- وخاصة أولئك المُبتلين بعادات جنسية شاذة- أن
يتجنّبوا الأمر السالف الذكر وذلك