مع العلم ان كثيراً من الأشخاص المعتادين على هذا الإنحراف يقولون: بأنّنا لم
نكن نعرف أضراره أو نطلع عليها وعلى هذا الأساس فتكون مسألة التلقين هنا منتفية
أساساً.
الوقاية والعلاج
الآن وبعد وضوح هذه الحقائق، نلفت أنظار الشباب الأعزّاء إلى الأمور التالية
لأجل الوقاية من بروز هذه العادة أو علاجها فيما إذا ابتلوا بها- لا سمح اللَّه-:
1- إنّ الموضوع الأوّل الذي يجب أن ينتبه إليه المصابون هو إمكان القضاء على
هذه العادة ذات الآثار الوخيمة- شأنها شأن كل عادة فاسدة أُخرى- إذا عولجت بصورة
صحيحة، ويشهد بذلك الأطباء وكثير من الأفراد الذين كانوا مصابين بها.
الجدير بالذكر هو أنّ أكثر الآثار الوخيمة التي نتجت عنها سترتفع بعد مدّة
قصيرة من تركها، لأنّ نمو الشباب المتزايد يستطيع أن يعوّض أكثر ما فقده الجسم في
الماضي (لا نقول