responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفتاوي الجديدة نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 406

الجواب: إذا كانت الأعراض، مثلًا، ناجمة عن فقدان كلية أو ما شابهها، فلا يجب القيام بهذا العمل من أجل إنقاذ شخص آخر. أمّا إذا كانت الأعراض خفيفة و قابلة للاحتمال فلا يبعد وجوب إنقاذ حياة الآخر بموافقة صاحب العضو، فإذا تم ذلك بعلم صاحب العضو و موافقته و كان احتمال الأعراض ضعيفاً ثمّ تعرّض إليها صدفة، فلا يكون الطبيب مسئولًا، مثل أخذ إحدى‌ الكليتين الذي يكون خالياً من الخطر عادةً، و لكن يحتمل وقوع الأعراض معه أحياناً.

(السّؤال 1449): إذا تأكدنا أو احتملنا ان الربط سوف يرفض، فلا يكون نافعاً في النهاية، فهل يجوز لنا- بدافع التفاؤل أو مساعدة المريض- أن نأخذ عضواً من جسم حي أو ميت لربطه في جسم المريض؟

الجواب: لا يجوز ذلك في حالة التأكد من عدم النتيجة، أمّا في حالة الاحتمال العقلائي فلا بأس في أخذ عضو من جسم الميت، و يجوز كذلك الأخذ من جسم الحي في حالة عدم الضرر و الخطر.

(السّؤال 1450): بالنظر إلى‌ ان العلاج الكيمياوي يبدو ضرورياً بعد اجراء عملية الربط، الأمر الذي يؤدي إلى‌ بعض الأعراض الخفيفة أو الشديدة في المريض، فهل يكون الطبيب مسئولًا إذا اضطر إليه من أجل عدم رفض الربط مع حصول الأعراض؟

الجواب: إذا سبق له ان أعلم المريض بالأمر فوافق عليه فلا بأس فيه.

(السّؤال 1451): هل يجوز للشخص أن يسمح بنقل بعض أعضائه من قبيل الأصابع و الأيدي و قرنية العين ... الخ في حياته أو بعد موته إلى‌ مريض لا تتوقف حياته عليها؟

الجواب: الأمر مشكل في حياته، أمّا بعد وفاته فلا بأس فيه إذا كان له أثر هام.

(السّؤال 1452): هل يجوز ربط أعضاء جسم الخنزير بالإنسان؟

نام کتاب : الفتاوي الجديدة نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 406
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست