3- كان سعر الكيلو الواحد من القضبان في ذلك
الوقت أربعين توماناً، و هو اليوم مائة و عشرون توماناً، فما هو الثمن الذي يجب
عليّ دفعه؟
4- كنّا ثلاثة أشخاص (و قسّم المبلغ بين اثنين
فقط)، فهل يجب عليّ دفع ثمن القضبان بأجمعه، أم ثمن النصف منه؟
5- لا أتذكر الوزن التقريبي للقضبان، فكيف يجب أن
أدفع المبلغ؟
الجواب: يجب عليك أن تودع المبلغ في أحد حسابات
البلدية في المصرف، و عليك أن تدفع ثمنه الحالي، و إذا لم يدفع الآخرون فأنت ضامن
لجميع المبلغ، و بهذا لا تحتاج إلى التحلل، بل يجب أن تتوب إلى اللَّه، و إذا
حصل لديك شك في المقدار فعليك بالاحتياط.
(السّؤال 1216): على فرض السؤال أعلاه، و على هذا النحو، و مع هذا الرفيق نفسه، قمنا بأخذ
قضبان أرض خاصة (ذكرت طبعاً ان أحد الأسباب لهذا الفعل القبيح كان غرور الشباب،
فقد كنت أحب بشدة أن أبيّن للناس شطارتي) و كذلك لا أتذكر وزن القضبان، كما لا
أتذكر عددها بدقة، فكيف أستطيع دفع نقود هذا الشخص؟
الجواب: تبيّن من جواب المسألة السابقة، أمّا طريقة
إيصال المبلغ فهي إمّا على الحساب المصرفي له، أو بحوالة مصرفية إلى دكانه أو
داره و معها رسالة مغلقة تبيّن أنك كنت مديناً بالمبلغ لهذا السبب بدون توقيع
للرسالة، أو بطرق مطمئنة أخرى. و بخصوص المقدار فعليك بالاحتياط و دفع مبلغ أكبر
لكي تتيقن من براءة الذمة.
***
6- حدّ المحارب
(السّؤال 1217): يقوم بعض المسيحيين في بعض البلدان بمحاربة المسلمين، إما بشكل مباشر، أو
بتقديم المساعدات الاقتصادية لمن يحاربهم. فهل تنطبق عليهم