وددت أنّي
لم أكشف بيت فاطمة عن شىء و ان كانوا اغلقوه علىالحرب ووددت انّى لم أكن حرقت
الفجاءة السّلمي ...
ووددت أنّي
يوم سقيفة بني ساعدة قَدْ رَميْتُ الأمر في عنق احَدِ رجلين- يريد عمر وأبا
عبيدة». [1]
9- كلام
النظّام في كتابه «الوافي بالوفيات»
نقل ابراهيم
بن سيار نظام المعتزلي (160- 231)- الذي عرف بالنظّام لروعة كلامه في نظمه ونثره-
ما وقع بعد حضورهم في دار فاطمة عليها السلام في كتب متعددة وقال:
«إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت
المحسن من بطنها». [2]
ويا لها من
مصيبة فادحة!
10- المبرد
في كتاب «الكامل»
كتب محمّد بن
يزيد بن عبد الأكبر البغدادي (210- 285) الاديب والكاتب الشهير وصاحب المؤلفات
القيمة، في كتابه
«الكامل»
عن عبد
الرحمن بن عوف قضيّة تمنيات الخليفة:
[1] العقد الفريد، ج 4، ص 268، طبع مكتبة
دارالكتب العربى، بيروت.
[2] الوافي بالوفيات، ج 6، ص 17، الرقم 2444؛
الملل النحل للشهرستاني، ج 1، ص 57، مطبعة دار المعرفة، بيروت، وراجع ترجمة
النظّام في كتاب «بحوث الملل والنحل» ج 3، ص 248- 255.