1- الوهابيون
المتعصبون الذين يتهمون جميع المسلمين في العالم سواهم بالكفر والشرك ويفتون
باستباحة دمائهم وأموالهم، ومن أبرز خصائص هذه الطائفة، الجمود الفكري والتعامل مع
الآخر من موقع الخشونة والخصومة، والتهرب من الحوار المنطقي والعقلي، وقد ارتكبوا
في أفغانستان والعراق والباكستان وحتى في موطنهم الأصلي «العربية
السعودية» من المجازر وأشكال العنف والقسوة بحيث إنّ جميع العالم يعيش
الكراهية لهم وقد رسموا للإسلام صورة مشوهة يستغرق تطهير أفكار البشرية من آثارها
سنوات مديدة.
وقد وصل
هؤلاء في هذا العصر إلى طريق مسدود وهم على مقربة من نهاية العمر و سيتركون
الساحة قريباً.
2- الوهابيون
المعتدلون المثقفون من أهل المنطق والحوار الذين يحترمون أفكار وعقائد سائر
المفكّرين ويجلسون على طاولة الحوار البنّاء مع سائر المسلمين.
هؤلاء لا
يفتون بقتل غيرهم ولا يرون المسلمين من المذاهب